قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي خلال غارة في قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
وبرأ الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، مقتل القائد الجهادي الشمالي خليل البختيمي، الذي كان وراء الهجمات الصاروخية على المناطق المحيطة بقطاع غزة في الأشهر الأخيرة.
واغتيال أمين سر مجلس لواء القدس العسكري، جهاد غنام، وطارق عز الدين المسؤول عن توجيه العديد من العمليات في الضفة الغربية، بحسب البيان.
وقال إن قصف غزة كان عملية مشتركة مع الشاباك الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن 12 شخصًا قتلوا وأصيب 20 آخرون نتيجة انفجار القنبلة.
في غضون ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها سترد على الهجمات الإسرائيلية، وتشير مصادر في قناة العربية / الحدس إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
أعلنت وسائل الإعلام في غزة تعليق ساعات البحث والعمل في غزة.
الضربة السابقة
كما أكد مسؤولون طبيون فلسطينيون في وقت سابق وقوع إصابات في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة في الثالث من الشهر الجاري، حيث قصفت عدة أهداف في قطاع غزة بعد إطلاق وابل من الصواريخ على مستوطنات على حدود قطاع غزة.
في أوائل مايو، تم إطلاق أكثر من 20 صاروخًا من قطاع غزة بعد اغتيال زعيم الجهاد الإسلامي هادر عدنان خلال إضراب عن الطعام استمر 87 يومًا في أحد السجون الإسرائيلية.
تهديد الجهاد
تسود حالة من الغضب في السجون الإسرائيلية التي يحتجز فيها المئات من الفلسطينيين، مع إدانة عدة أحزاب سياسية لقتل حضر وإلقاء اللوم على إسرائيل، وألقى وزير نادي الأسير الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باللوم على تل أبيب.
وتعهدت حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس بـ “دفع ثمن الاحتلال”.